من طرف khaled G السبت 23 أغسطس 2008, 10:27[أنا الرحمن خلقت الرحم- حديث قدسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
قال الله في الحديث القدسي :
(( أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته))
المعني:
الحق سبحانه وتعالي يريد أن نتذكر دوماً أنه يحنو علينا ويرزقنا ويفتح لنا
أبواب التوبة باباً بعد أخر فهو الرحمن ذو الرحمة الواسعة .
والرحمة
والرحمن والرحيم.........مشتق منها الرحم الذي هو مكان الجنين في بطن أمه
..... هذا المكان الذي يأتيه رزقه بلا حول ولا قوة ويجد فيه كل ما يحتاج
إليه نموه رزقاً من الله سبحانه وتعالي بدون تعب ولا مقابل .
انظر الي حنو الأم علي ابنها وحنانها عليه وتجاوزها عن سيئاته وفرحتها بعودته اليها .
فهو سبحانه وتعالي لا يؤاخذنا بذنوبنا ولا يحرمنا من نعمه ولا يهلكنا بما
فعلنا ونحن حينما نبأ قراءة القرأن ببسم الله الرحمن الرحيم لنتذكر دائماً
أبواب الرحمة المفتوحة لنا نرفع ايدينا إلي السماء ونقول : يا رب رحمتك
تجاوز عن ذنوبنا وسيئاتنا .
وبذلك يظل قاريء القرأن متصل بأبواب
الرحمة كلما ابتعد عن الرحيم أسرع ليعود اليه فما دام الله رحماناً رحيماً
لا تغلق أبواب الرحمة ابداً .
وحين تبدأ العمل الحلال باسم الله
فأنت تعرف أن الحق معبود وله اوامر ب(افعل) وله نواه بلاتفعل واياك أن
تستحي ان كنت عاصياً أن تستفتح أعمالك باسم الله لأن الله لا يحقد علي
خلقه ولا ينفض يده من أمور خلقه .
فان كنت قد عصيت الله في أمر
فأقبل علي عملك باسم الله الرحمن الرحيم ولأنه رحيم فهو سبحانه حين شرع
عقوبة علي معصية من المعاصي فمعني ذلك أنه أذن بأن تقع تلك المعصية .
فإن كنت قد عصيت الله وتخجل من أن تبدأ عملك باسم الله الرحمن الرحيم فتذكر أن الله رحمن رحيم من الرحم .
والرحم كم قلنا مكان الجنين في بطن أمه وهو منتهي الحنان ولذلك جاء هنا في
الحديث القدسي حديث الله سبحانه عن صلة الرحم والحق حنان علي عباده وعطوف
عليهم .
كلنا نعيش برحمات الله حتي الكافر يعيش علي الرض برحمة
الأرض ويأخذ أسباب حياته برحمة الله والنعم والخيرات التي يعيش عليها
تأتيه بسبب رحمة الله .
والمؤمن يأخذنعم الدنيا برحمة الله ويزيد الله له بالبركة والاطمئنان والاطمئنان نعمة كبري فمن يعيش وهو مطمئن فهذا فضل عظيم .
يقول الله تعالي
(( الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )) البقرة - 156
هؤلاء يقول الله عنهم
((أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) البقرة - 157
فالصلاة من الله عطاء الرحمة والبركة .
والصلاة من الملائكة استغفار .
والصلاة من المؤمنين الدعاء .
يقول الله تعالي
((إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم )) البقرة - 218
ان الدنيا كلها مسخرة تحت قهر الرحمن ومشيئته وتسخيره وله تمام التصرف في
كل الكائنات وهو الخالق البديع ولكن ....... ما هي الرحمة ؟
الرحمة ألا تبتلي بالألم من أول المر أما الشفاء فهو أن تكون مصاباً بداء ويبرئك الله منه لكن الرحمة هو ألا يأتي الداء أبداً.
والله سبحانه يعلم عن عباده أن أحداً منهم قد لا يبرأ من أن يكون له ذنب فلو حاسبنا بالمعايير المضبوطة فلسوف يتعب الانسان منا .
ولذلك أحب أن اقول هذا الدعاء مع اخواني :
اللهم بالفضل لا بالعدل وبالاحسان لا بالميزان وبالجبر لا بالحساب .
ولقد أخبرنا رسول الله أن دخول الجنة لا بالأعمال وحدها ولكن بفضل الله ورحمته فقال
( لن يدخل أحدكم الجنة بعملهّ) فقالوا :- ولا أنت يا رسول الله ؟ فقال ( ولا أنا حتي يتغمدني الله برحمته )
اذن المؤمن يرجو الله ولا يشترط علي الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
قال الله في الحديث القدسي :
(( أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته))
المعني:
الحق سبحانه وتعالي يريد أن نتذكر دوماً أنه يحنو علينا ويرزقنا ويفتح لنا
أبواب التوبة باباً بعد أخر فهو الرحمن ذو الرحمة الواسعة .
والرحمة
والرحمن والرحيم.........مشتق منها الرحم الذي هو مكان الجنين في بطن أمه
..... هذا المكان الذي يأتيه رزقه بلا حول ولا قوة ويجد فيه كل ما يحتاج
إليه نموه رزقاً من الله سبحانه وتعالي بدون تعب ولا مقابل .
انظر الي حنو الأم علي ابنها وحنانها عليه وتجاوزها عن سيئاته وفرحتها بعودته اليها .
فهو سبحانه وتعالي لا يؤاخذنا بذنوبنا ولا يحرمنا من نعمه ولا يهلكنا بما
فعلنا ونحن حينما نبأ قراءة القرأن ببسم الله الرحمن الرحيم لنتذكر دائماً
أبواب الرحمة المفتوحة لنا نرفع ايدينا إلي السماء ونقول : يا رب رحمتك
تجاوز عن ذنوبنا وسيئاتنا .
وبذلك يظل قاريء القرأن متصل بأبواب
الرحمة كلما ابتعد عن الرحيم أسرع ليعود اليه فما دام الله رحماناً رحيماً
لا تغلق أبواب الرحمة ابداً .
وحين تبدأ العمل الحلال باسم الله
فأنت تعرف أن الحق معبود وله اوامر ب(افعل) وله نواه بلاتفعل واياك أن
تستحي ان كنت عاصياً أن تستفتح أعمالك باسم الله لأن الله لا يحقد علي
خلقه ولا ينفض يده من أمور خلقه .
فان كنت قد عصيت الله في أمر
فأقبل علي عملك باسم الله الرحمن الرحيم ولأنه رحيم فهو سبحانه حين شرع
عقوبة علي معصية من المعاصي فمعني ذلك أنه أذن بأن تقع تلك المعصية .
فإن كنت قد عصيت الله وتخجل من أن تبدأ عملك باسم الله الرحمن الرحيم فتذكر أن الله رحمن رحيم من الرحم .
والرحم كم قلنا مكان الجنين في بطن أمه وهو منتهي الحنان ولذلك جاء هنا في
الحديث القدسي حديث الله سبحانه عن صلة الرحم والحق حنان علي عباده وعطوف
عليهم .
كلنا نعيش برحمات الله حتي الكافر يعيش علي الرض برحمة
الأرض ويأخذ أسباب حياته برحمة الله والنعم والخيرات التي يعيش عليها
تأتيه بسبب رحمة الله .
والمؤمن يأخذنعم الدنيا برحمة الله ويزيد الله له بالبركة والاطمئنان والاطمئنان نعمة كبري فمن يعيش وهو مطمئن فهذا فضل عظيم .
يقول الله تعالي
(( الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )) البقرة - 156
هؤلاء يقول الله عنهم
((أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)) البقرة - 157
فالصلاة من الله عطاء الرحمة والبركة .
والصلاة من الملائكة استغفار .
والصلاة من المؤمنين الدعاء .
يقول الله تعالي
((إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم )) البقرة - 218
ان الدنيا كلها مسخرة تحت قهر الرحمن ومشيئته وتسخيره وله تمام التصرف في
كل الكائنات وهو الخالق البديع ولكن ....... ما هي الرحمة ؟
الرحمة ألا تبتلي بالألم من أول المر أما الشفاء فهو أن تكون مصاباً بداء ويبرئك الله منه لكن الرحمة هو ألا يأتي الداء أبداً.
والله سبحانه يعلم عن عباده أن أحداً منهم قد لا يبرأ من أن يكون له ذنب فلو حاسبنا بالمعايير المضبوطة فلسوف يتعب الانسان منا .
ولذلك أحب أن اقول هذا الدعاء مع اخواني :
اللهم بالفضل لا بالعدل وبالاحسان لا بالميزان وبالجبر لا بالحساب .
ولقد أخبرنا رسول الله أن دخول الجنة لا بالأعمال وحدها ولكن بفضل الله ورحمته فقال
( لن يدخل أحدكم الجنة بعملهّ) فقالوا :- ولا أنت يا رسول الله ؟ فقال ( ولا أنا حتي يتغمدني الله برحمته )
اذن المؤمن يرجو الله ولا يشترط علي الله
